كيفَ تعيشُ سعيداً قد يختلف مفهوم السعادة مِن شخصٍ لآخر، ولكنَّ المضمون يبقى كما هُوَ، فكُلُّ شيءٍ يجعلُ الشخص يشعُر بالراحة في حياته، ويمنحهُ الإحساس بالفرح، هُوَ السعادة بحد ذاتِها، فقد يشعُر الشخص بالسعادة لحصولهِ على المال، أو على الحُب، أو لصحّتهِ، لا يهُم ما الذّي يؤدّي إليها طالما أنَّ الشّخص يشعُر بها.
قد تكونُ السعادة صعبةُ المنال للبعض، بسبب ظروف الحياة التّي يعيشونها، ولكن هُنالِكَ دائماً طُرقٌ للتخلُّص من جميع العقبات التّي قد تقف بينَ السعادة والإنسان.
أحِبَّ نفسك
- قدِّر نفسكَ كما أنت، قُم بتقبُّل نفسِكَ كما أنت لأنَّك مدهشٌ بالفعل! ويُمكِنُكَ بالطبع تغيير نفسِكَ كشخص، ولكن يجب أن لا تشعر بأنَّ هُنالكَ شيءٌ خاطئٌ فيكَ بالوقت الحاليّ، وتوقَّف عن المُطالبة بالكمال، وقُم بِمُسامحة نفسك على الأخطاء التّي ترتكِبُها.
- زِد ثقتك بنفسك: فسوفَ تكونُ أكثرَ قُدرةً على تحقيق ما تُريد إذا كان لديكَ الثقة في نفسِك.
- احترِم نفسك: تعلَّم الاهتمام بنفسِك والعناية بِها، فهذا مِن أهم الأُمور لعيش حياة سعيدة، وحتّى إذا لم يَكُن لديكَ ما يكفي من المُمتلكات الماديّة يُمكِنكَ دائِماً أن تكونَ سعيداً إذا كُنتَ تُحبُ نفسكَ، وسعيداً بِشَخصِك.
- غيِّر نفسك: فلا تُحاول أن تتغيَّر مِن أجل شخصٍ آخر، إلّا من أجل نفسِك، فإذا كانت هُنالِكَ بعضُ الأمور التّي لا تُعجِبكَ في نفسِك، عِندها قُم بتغييرها.
- تجاهل الكارهين: فالحاقدين والكارهين سيكونونَ دائماً موجودين في حياتِك، لذلِكَ لا تجعل بؤسهُم في الحياة يؤثِّرُ فيك.
- إعطاء نفسك ما تحتاجه: افعل الأُمور التّي تجعلُكَ سعيداً، وكافيء نفسك من وقتٍ لآخر.
أحِب الآخرين
- احترم الناس: فعندما تحترم الآخرين وتقومُ بمُعاملتهم بطريقةٍ جيِّدة، سيقومونَ هُم أيضاً بمُعاملتِكَ بالمثل وأفضل أيضاً.
- أعط بِقدر ما تحصُل عليه: في علاقاتك، سواء أكانت صداقات أو علاقات عاطفية، ستحتاج إلى تقديم أكبر قدر مُمكِن من تلقاء نفسِك قبلَ أن يطلبوا هُم ذَلِك.
- ساعِد الآخرين: فمُساعدة الآخرين مِن أسمى الأُمور التّي قد تُساعدك في الشّعور بالسعادة.
- الاحتفال بالإيجابيّات: فلا تشعُر بالغيرة من فرحة غيرك، فاشعُر بالفرح لفرحهم، وشاركهُم احتفالاتهم فهذا من شأنهِ أن يَمُدّكَ بالسعادة والراحة.
- تقبَّل الأخطاء: فالأشخاص يختلِفونَ عن بعضهم، والجميع لديهم أخطائهم، لذلِكَ بدلاً مِن التركيز عليها، حاوِل تقبُّلها.
- التواصُل: فيُعدّ التواصُل من أهم مفاتيح السعادة الاجتماعيّة، فإذا قامَ شخصٌ بإيذائك أو جرح مشاعرك، فالسبب في أغلب الأوقات يكونُ سوءُ الفهم، وعن طريق التواصُل يتم التخلُّص منهُ.